يجري رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو محادثات مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن الاسبوع المقبل بعد ان سلمه الامين العام للبيت الابيض رام ايمانويل دعوة شخصية من الرئيس الاميركي الاربعاء.
وقال ايمانويل عقب محادثات مع نتانياهو في القدس "نيابة عن الرئيس .. طلب مني توجيه الدعوة لكم للحضور وزيارته في البيت الابيض لعقد اجتماع عمل لمناقشة مصالحنا الامنية المشتركة اضافة الى تعاوننا الوثيق في السعي من اجل تحقيق السلام بين اسرائيل وجاراتها".
وصرح المتحدث مارك ريغيف لوكالة فرانس برس ان المحادثات ستجري في واشنطن الثلاثاء.
ايمانويل سلم دعوة شخصية من اوباما الى نتانياهو "لزيارته في البيت الابيض في الاول من حزيران/يونيو". واضاف ان "رئيس الوزراء قبل دعوته الكريمة".
ويتوجه نتانياهو الى باريس في وقت مبكر من الخميس حيث سيقبل رسميا دعوة اسرائيل للانضمام الى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي تضم مجموعة من 30 من الدول النامية، قبل ان يتوجه الى كندا ثم الى واشنطن.
وكان من المتوقع على نطاق واسع ان يسلم ايمانويل الذي يقوم بزيارة خاصة الى اسرائيل بصحبة عائلته، الدعوة الى نتانياهو في خطوة اعتبرت محاولة اميركية لاصلاح العلاقات بين البلدين عقب خلاف بسبب المستوطنات اليهودية.
وبحسب صحيفة يديعوت احرونوت فان "الدلالة من الدعوة يفترض ان تكون ان البيت الابيض واوباما يريدان فتح صفحة جديدة في العلاقات مع اسرائيل".
وستاتي زيارة نتانياهو الى واشنطن قبل زيارة مماثلة سيقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتوقع ان يلتقي اوباما في حزيران/يونيو رغم انه لم يتم تحديد موعد للقاء بعد.
وقال البيت الابيض الاربعاء انه سيستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "في المستقبل القريب" بعد ان تم توجيه الدعوة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لزيارة واشنطن في الاول من حزيران/يونيو.
وقال توني فيتور المتحدث باسم البيت الابيض ان "الرئيس يتطلع الى زيارة الرئيس عباس في المستقبل القريب. ونحن نعمل على تحديد موعد الزيارة".
وذكرت صحيفة هآرتس نقلا عن "مسؤولين اسرائيليين" قولهم ان اوباما يامل في لقاء نتانياهو قبل عباس لتهدئة الانتقادات الصادرة عن اعضاء في الكونغرس ومسؤولين اميركيين.
وبحسب هآرتس "يخشى البيت الابيض ان يثير اللقاء المقبل مع عباس والذي يهدف الى اعلان دعم اوباما للمسؤول الفلسطيني، مقارنات سيئة مع اللقاء الكارثي مع نتانياهو في اذار/مارس والذي ادى الى تفاقم الازمة مع اسرائيل وتسبب بالمزيد من الانتقادات لسياسة اوباما حيال اسرائيل".
وقالت الصحيفة ان "الادارة الاميركية تامل من خلال عقد اجتماع ايجابي مع نتانياهو قبل وصول عباس بان تمنع مثل هذه المقارنات". واتسم لقاء نتانياهو واوباما في اذار/مارس بالفتور ولم تجر له المراسم المعتادة التي تجري لزعيم دولة زائر في البيت الابيض.
واعتبر ذلك الاستقبال محاولة لاذلال نتانياهو عقب ازمة ثقة خطيرة في الاونة الاخيرة ناجمة خصوصا عن اعلان مشروع استيطاني في القدس الشرقية المحتلة في اوج زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى اسرائيل.
ومنذ ذلك الحين تحسنت العلاقات بعض الشيء لا سيما بعد الاعلان عن استئناف المحادثات غير المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين تحت رعاية الولايات المتحدة واعلان نتانياهو الاسبوع الماضي انه قد يقدم مجموعة من بوادر حسن النية لتشجيع الفلسطينيين على العودة الى المحادثات المباشرة بعد توقف استمر 18 شهرا.
والاسبوع الماضي ايد مجلس النواب الاميركي خطة لمنح اسرائيل 200 مليون دولار (166 مليون يورو) اضافي على شكل مساعدات عسكرية لمساعدتها على شراء نظام مضاد للصواريخ لاعتراض اية صواريخ قصيرة المدى أو قذائف مدفعية من النوع الذي اطلقته حركة المقاومة الاسلامية (حماس) او حزب الله اللبناني على الاراضي الاسرائيلية في السابق.
وبدأ الاسرائيليون والفلسطينيون جولة من المحادثات غير المباشرة بوساطة اميركية في التاسع من ايار/مايو فيما تضغط واشنطن لاستئناف جهود السلام.
والاسبوع الماضي التقى نتانياهو وعباس بالمبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل في اطار المحادثات غير المباشرة.
وكانت اخر جولة من المفاوضات المباشرة بين الطرفين انهارت في كانون الاول/ديسمبر 2008 عندما شنت اسرائيل هجوما مدمرا على قطاع غزة ادى الى مقتل نحو 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا.
وقال ايمانويل عقب محادثات مع نتانياهو في القدس "نيابة عن الرئيس .. طلب مني توجيه الدعوة لكم للحضور وزيارته في البيت الابيض لعقد اجتماع عمل لمناقشة مصالحنا الامنية المشتركة اضافة الى تعاوننا الوثيق في السعي من اجل تحقيق السلام بين اسرائيل وجاراتها".
وصرح المتحدث مارك ريغيف لوكالة فرانس برس ان المحادثات ستجري في واشنطن الثلاثاء.
ايمانويل سلم دعوة شخصية من اوباما الى نتانياهو "لزيارته في البيت الابيض في الاول من حزيران/يونيو". واضاف ان "رئيس الوزراء قبل دعوته الكريمة".
ويتوجه نتانياهو الى باريس في وقت مبكر من الخميس حيث سيقبل رسميا دعوة اسرائيل للانضمام الى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي تضم مجموعة من 30 من الدول النامية، قبل ان يتوجه الى كندا ثم الى واشنطن.
وكان من المتوقع على نطاق واسع ان يسلم ايمانويل الذي يقوم بزيارة خاصة الى اسرائيل بصحبة عائلته، الدعوة الى نتانياهو في خطوة اعتبرت محاولة اميركية لاصلاح العلاقات بين البلدين عقب خلاف بسبب المستوطنات اليهودية.
وبحسب صحيفة يديعوت احرونوت فان "الدلالة من الدعوة يفترض ان تكون ان البيت الابيض واوباما يريدان فتح صفحة جديدة في العلاقات مع اسرائيل".
وستاتي زيارة نتانياهو الى واشنطن قبل زيارة مماثلة سيقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتوقع ان يلتقي اوباما في حزيران/يونيو رغم انه لم يتم تحديد موعد للقاء بعد.
وقال البيت الابيض الاربعاء انه سيستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "في المستقبل القريب" بعد ان تم توجيه الدعوة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لزيارة واشنطن في الاول من حزيران/يونيو.
وقال توني فيتور المتحدث باسم البيت الابيض ان "الرئيس يتطلع الى زيارة الرئيس عباس في المستقبل القريب. ونحن نعمل على تحديد موعد الزيارة".
وذكرت صحيفة هآرتس نقلا عن "مسؤولين اسرائيليين" قولهم ان اوباما يامل في لقاء نتانياهو قبل عباس لتهدئة الانتقادات الصادرة عن اعضاء في الكونغرس ومسؤولين اميركيين.
وبحسب هآرتس "يخشى البيت الابيض ان يثير اللقاء المقبل مع عباس والذي يهدف الى اعلان دعم اوباما للمسؤول الفلسطيني، مقارنات سيئة مع اللقاء الكارثي مع نتانياهو في اذار/مارس والذي ادى الى تفاقم الازمة مع اسرائيل وتسبب بالمزيد من الانتقادات لسياسة اوباما حيال اسرائيل".
وقالت الصحيفة ان "الادارة الاميركية تامل من خلال عقد اجتماع ايجابي مع نتانياهو قبل وصول عباس بان تمنع مثل هذه المقارنات". واتسم لقاء نتانياهو واوباما في اذار/مارس بالفتور ولم تجر له المراسم المعتادة التي تجري لزعيم دولة زائر في البيت الابيض.
واعتبر ذلك الاستقبال محاولة لاذلال نتانياهو عقب ازمة ثقة خطيرة في الاونة الاخيرة ناجمة خصوصا عن اعلان مشروع استيطاني في القدس الشرقية المحتلة في اوج زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى اسرائيل.
ومنذ ذلك الحين تحسنت العلاقات بعض الشيء لا سيما بعد الاعلان عن استئناف المحادثات غير المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين تحت رعاية الولايات المتحدة واعلان نتانياهو الاسبوع الماضي انه قد يقدم مجموعة من بوادر حسن النية لتشجيع الفلسطينيين على العودة الى المحادثات المباشرة بعد توقف استمر 18 شهرا.
والاسبوع الماضي ايد مجلس النواب الاميركي خطة لمنح اسرائيل 200 مليون دولار (166 مليون يورو) اضافي على شكل مساعدات عسكرية لمساعدتها على شراء نظام مضاد للصواريخ لاعتراض اية صواريخ قصيرة المدى أو قذائف مدفعية من النوع الذي اطلقته حركة المقاومة الاسلامية (حماس) او حزب الله اللبناني على الاراضي الاسرائيلية في السابق.
وبدأ الاسرائيليون والفلسطينيون جولة من المحادثات غير المباشرة بوساطة اميركية في التاسع من ايار/مايو فيما تضغط واشنطن لاستئناف جهود السلام.
والاسبوع الماضي التقى نتانياهو وعباس بالمبعوث الاميركي للشرق الاوسط جورج ميتشل في اطار المحادثات غير المباشرة.
وكانت اخر جولة من المفاوضات المباشرة بين الطرفين انهارت في كانون الاول/ديسمبر 2008 عندما شنت اسرائيل هجوما مدمرا على قطاع غزة ادى الى مقتل نحو 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا.