الرئيسية
تبدو الدلائل غير مبشرة بالنسبة لإيطاليا التي تتنافس مع فرنسا وتركيا للحصول على حق استضافة بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم لعام 2016 (يورو 2016).
فالتقرير التقييمي الذي كشف عنه الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) قبل أسبوعين جاء بإشارات غير مشجعة عن الملف الثاني على التوالي لإيطاليا لاستضافة البطولة الأوروبية.
وأشار اليويفا إلى الاستثمارات غير الكافية في الاستادات الإيطالية ، وحالة المطارات ووسائل النقل بشكل عام والمشكلات المتكررة المتعلقة بالإضرابات.
وذكر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن دوافع اليويفا "أعلنت بشكل عام للغاية ولم يجر تفسيرها".
ومن ناحية أخرى تبدو فرنسا مستعدة لاستثمار 77ر1 مليار يورو (17ر2 مليار دولار) في الاستادات ، وهو ما يزيد عن ضعف ميزانية إيطاليا للاستادات.
وربما يكون الاتحاد الإيطالي محقا في اعتبار الإشارة إلى أن جبال الألب تعد عقبة أمام وسائل النقل "خداع" ، وأكد أن مشكلة الإضرابات تبدو بنفس الحجم في فرنسا وتركيا.
ولم يفقد جيانكارلو أبيتي ، رئيس الاتحاد الإيطالي ، الأمل في إمكانية استضافة بلاده للبطولة الأوروبية للمرة الثالثة ، حيث أقيمت البطولة في إيطاليا مرتين من قبل في عامي 1968 و1980 .
وقال أبيتي :"اللعبة لا تزال مفتوحة. وملفنا لطلب الاستضافة جيد" ، واستبعد أي تأثير من قبل الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا والذي كان نجما بفريق يوفنتوس الإيطالي خلال مسيرته كلاعب.
وأضاف :"لا يجرى التصويت للأشخاص ، ولكن لمضمون الملفات وإمكانيات الدول".
وتأمل إيطاليا عدم تكرار النتائج المتواضعة التي حققتها في حملة التقدم بطلب استضافة يورو 2012 ، حيث حصلت بولندا وأوكرانيا حينذاك على حق التنظيم المشترك للبطولة ، ويبدو أن أزمة إيطاليا كانت تكمن في عدم التلاحم بين الاتحاد الإيطالي ورجال السياسة المحليين.
وتوقف البرلمان الإيطالي عن التصديق على قانون تمويل تجديد الاستادات وبناء استادات جديدة لأكثر من عام ، وبدا اهتمام السياسيين بالحصول على حق استضافة يورو 2016 قليلا للغاية.
والتقى أبيتي وعدد من المسئولين الرياضيين البارزين مع جياني ليتا ، نائب أمين عام رئاسة الوزراء ومعاون رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني ، يوم الاثنين الماضي لمناقشة التفاصيل النهائية لملف طلب استضافة البطولة.
وقال ليتا :"سنكون حازمين وموحدين إلى النهاية" ، بينما أبدت هيئات سياسية أخرى ترددا في دعم الملف.
وانتقدت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" لجنة برلمانية جرى تكليفها بمتابعة المسألة ، ولكنها حددت اجتماعا مع أبيتي وعدد آخر من المسئولين اليوم الخميس ، عشية إعلان اليويفا قراره.
وذكرت صحيفة لا جازيتا ديللو سبورت أنه إذا كانت اللجنة وجميع السياسيين الآخرين الذين ركبوا موجة التركيز على أهمية القانون الخاص بتمويل تجهيز الاستادات ، كانوا يسعون إلى تقديم الفكاهة "فإنهم نجحوا في ذلك بالفعل".
وشهدت الأسابيع الماضية تلميحات إلى إمكانية سحب الملف ، لكن الاتحاد الإيطالي كان واثقا من أنه قام بعمل جيد وأصر على مواصلة المشوار ، رغم أن فرنسا تبدو المرشحة الأوفر حظا للاستضافة.
فالتقرير التقييمي الذي كشف عنه الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) قبل أسبوعين جاء بإشارات غير مشجعة عن الملف الثاني على التوالي لإيطاليا لاستضافة البطولة الأوروبية.
وأشار اليويفا إلى الاستثمارات غير الكافية في الاستادات الإيطالية ، وحالة المطارات ووسائل النقل بشكل عام والمشكلات المتكررة المتعلقة بالإضرابات.
وذكر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن دوافع اليويفا "أعلنت بشكل عام للغاية ولم يجر تفسيرها".
ومن ناحية أخرى تبدو فرنسا مستعدة لاستثمار 77ر1 مليار يورو (17ر2 مليار دولار) في الاستادات ، وهو ما يزيد عن ضعف ميزانية إيطاليا للاستادات.
وربما يكون الاتحاد الإيطالي محقا في اعتبار الإشارة إلى أن جبال الألب تعد عقبة أمام وسائل النقل "خداع" ، وأكد أن مشكلة الإضرابات تبدو بنفس الحجم في فرنسا وتركيا.
ولم يفقد جيانكارلو أبيتي ، رئيس الاتحاد الإيطالي ، الأمل في إمكانية استضافة بلاده للبطولة الأوروبية للمرة الثالثة ، حيث أقيمت البطولة في إيطاليا مرتين من قبل في عامي 1968 و1980 .
وقال أبيتي :"اللعبة لا تزال مفتوحة. وملفنا لطلب الاستضافة جيد" ، واستبعد أي تأثير من قبل الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا والذي كان نجما بفريق يوفنتوس الإيطالي خلال مسيرته كلاعب.
وأضاف :"لا يجرى التصويت للأشخاص ، ولكن لمضمون الملفات وإمكانيات الدول".
وتأمل إيطاليا عدم تكرار النتائج المتواضعة التي حققتها في حملة التقدم بطلب استضافة يورو 2012 ، حيث حصلت بولندا وأوكرانيا حينذاك على حق التنظيم المشترك للبطولة ، ويبدو أن أزمة إيطاليا كانت تكمن في عدم التلاحم بين الاتحاد الإيطالي ورجال السياسة المحليين.
وتوقف البرلمان الإيطالي عن التصديق على قانون تمويل تجديد الاستادات وبناء استادات جديدة لأكثر من عام ، وبدا اهتمام السياسيين بالحصول على حق استضافة يورو 2016 قليلا للغاية.
والتقى أبيتي وعدد من المسئولين الرياضيين البارزين مع جياني ليتا ، نائب أمين عام رئاسة الوزراء ومعاون رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني ، يوم الاثنين الماضي لمناقشة التفاصيل النهائية لملف طلب استضافة البطولة.
وقال ليتا :"سنكون حازمين وموحدين إلى النهاية" ، بينما أبدت هيئات سياسية أخرى ترددا في دعم الملف.
وانتقدت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" لجنة برلمانية جرى تكليفها بمتابعة المسألة ، ولكنها حددت اجتماعا مع أبيتي وعدد آخر من المسئولين اليوم الخميس ، عشية إعلان اليويفا قراره.
وذكرت صحيفة لا جازيتا ديللو سبورت أنه إذا كانت اللجنة وجميع السياسيين الآخرين الذين ركبوا موجة التركيز على أهمية القانون الخاص بتمويل تجهيز الاستادات ، كانوا يسعون إلى تقديم الفكاهة "فإنهم نجحوا في ذلك بالفعل".
وشهدت الأسابيع الماضية تلميحات إلى إمكانية سحب الملف ، لكن الاتحاد الإيطالي كان واثقا من أنه قام بعمل جيد وأصر على مواصلة المشوار ، رغم أن فرنسا تبدو المرشحة الأوفر حظا للاستضافة.
